لماذا تمتلكني رغبة بالتوقف عن قراءة الكتب العربية؟
عدة أسباب كادت تقودني للتوقف شبه التام عن قراءة الكُتب العربية (خصوصاً المحلية). كان أهمها: دافع الكاتب الواضح من كتابتها. حضرت موقفاً سريع كان بين أحد الشباب المعروفين في التواصل الاجتماعي وبين أحد أصدقائي الناجحين في مجاله العملي. كان اقتراح الأخ المشهور للصديق الناجح أن يقوم بالظهور بشكل أكبر
الانشغال في المحاولة
… هي التي لا ينشغل معظمنا فيها. لننشغل أكثر في الحديث عنها. جملة: «أمام الله!» هي التي استدرج نفسي بها؛ عندما أُريد أن أحفز نفسي أو أن أدفعها للمحاولة … لكي يكون لي القدرة على التبرير بأنني حاولت. قدرتي دوماً هي: الانشغال في المحاولة، المحاولة بما أملك. وليس بما لا أملك
أكتب على الورقة!
ليس بالضرورة أن تعود دوماً لما كتبته. الأهم أن تكتب ما تريد قوله على ورقة، أو على ملف پاور پوينت أو على أي شيء يقبل أن تكتب فيه. عندما تكتب (أو ترسم) ما تفكر فيه؛ فإنك تعطي لهذه الفكرة الحياة. لا يعلم من حولك دوماً ما تحاول قوله، ولا تعلم
القاعدة رقم ١ للحفاظ على الأشياء
كان من أعظم استثماراتي العام الماضي، شرائي لكتاب The Food Lab الذي أصبح مرجعي الأول لكل ما يتعلق بالأكل، والطبخ وأدواته. فيعلم المقربين منّي حبي للطبخ، إلا أنه وبكل شفافية أفضل ممارسة الأكل على ممارسة الطبخ. وأتمنى أن يكون إدعائي بممارسة القراءة والكتابة أكثر حباً من المذكورين مجتمعين. وعودة
كل العالم مهوسون بالجنس!
المغنية أمل حجازي أغرقت جميع قروبات الواتساب والكثير من صفحات التواصل الاجتماعي بعد خطوتين اتخذتها مؤخراً. الأولى وهي مألوفة إلى حدٍ ما في عالم الفن العربي، باعتزالها – الغناء – وارتداءها للحجاب. كانت الخطوة الثانية انتشار مقطع إنشادها لابتهالات عن محبة الرسول – عليه الصلاة والسلام – لتوصِل رسالة إلى الجمهور بشكل واضح
الغريزة الحيوانية في الإنسان
أنا من الفئة التي تؤمن أن الإنسان لو تُرك دون وعي مع فطرته، فسيفسد الأرض بفساده. ما أحاول قوله، أن الغريزة الحيوانية داخل الإنسان ستستجيب بشكل فعّال مع الاحتياجات المادية والمعنوية بشكل طبيعي دون أي رادع إن لم يتم السيطرة عليها؛ ورغم أن البشرية قد وصلت إلى مرحلة
الأدب وأزمة الأحاسيس
تحدثت في إحدى المرات الروائية القديرة بثينة العيسى (على سناب شات) محاولةً الإجابة على التساؤل الذي يقول: «لماذا علينا أن نقرأ الأدب؟» كالأشعار والروايات والقصص القصيرة، إلخ. حيث أن القراءة في حالات كثيرة ترتبط فقط بمحاولة الحصول على معلومة مفيدة أو علمٍ معين. أجابت بثينة بسؤال أهم وهو: «هل فعلاً
القلق
القلق لن يُغير شيء، القلق يدمر يومك فقط – سيث جودين كل التكنولوجيا والتسارع وكل هذا العالم المثالي من الخارج، لا يُزيل القلق. نحن من نخففه. القلق نتعامل معه، نرقص معه يميناً وشمال. القلق – ربما – يذهب مع الحركة، ويزداد مع الاستقرار، ليقود الاستقرار إلى المزيد من القلق. معادلة صعبة؛
عن التعامل مع أصحاب الشخصيات القوية
حينما يقوم صاحب الشخصية القوية بمهاجمتك، ستتجه عفوياً إلى طور الدفاع عن نفسك، وهنا الخطأ. عندما يشعر الإنسان بالخطر، ستقوده غريزته للهروب. وفي الحقيقة، ليس الهروب دوماً هو الحل الأصح. خصوصاً أمام الشخصيات القوية. الدفاع مع الأسف هو الوسيلة الأسهل والأسرع للهروب من الهجوم الكلامي، لكنها ليست الأكثر فعّالية.
ستيڤ جوبز والموت
عندما انتهى وولتر آيزيكسون من تسجيل آخر مقابلاته مع ستيڤ جوبز بغرض تدوين السيرة الذاتية للأخير، قام بسؤاله السؤال التالي: «ستيڤ، هل أنت مؤمن بوجود الخالق؟» «أحياناً أؤمن بوجوده، وأجياناً لا! … حسناً هي ٥٠٪ – ٥٠٪» يرد عليه جوبز، «رغبتي في الاقتناع بوجود حياة أخرى بعد الموت لا ترتبط إلا بوجود إله، لكن