المقالات
كيف نتعامل مع مشكلة كبيرة
يقول لي صديقي: أولاً تُجزأ المشكلة الكبيرة، لتصبح مشاكل صغيرة متعددة. يتم التعامل مع كل مشكلة صغيرة خطوة بخطوة one step at the time حتى تُعالج المشكلة الصغيرة، ثم التي تليها، ثم التي تليها. التوقف، سيفاقم المشكلة .. «القلق لا يغير شيء القلق، يخرب يومك فقط» – سيث جودين الخطوة
برفقة السيدة في الطائرة
هنا بعض المثالية التي أقولها دوماً ولا ألتزم بها … عندما أسافر خارج المملكة (خصوصاً الرحلات التي تتجاوز ثلاثة ساعات) أحرص دوماً أن أُنشئ جدولاً صغير لما سأفعله وسط الطائرة. ساعة قراءة … ساعة كتابة … وساعة مشاهدة لفيلم أو مسلسل ما. لا تزعجني أبداً الرحلات الطويلة رغم إرهاقها، أجدها إلى حد
الخطوط العربية والتنسيق
لا أعرف السبب الذي يجعل الكثيرين لا يعيرون بعض الاهتمام في اختيار نوعية الخطوط – العربية – المستخدمة في خطاباتهم الرسمية أو مواقعهم الإلكترونية وغيرها في أي وسيلة تواصل مع قُراء. شخصياً، أولي اهتماماً كبير بتنسيق الخطابات (أو أي ورقة رسمية تخرج بإسمي) قدر اهتمامي بالمحتوى المكتوب مع الحرص على اختيار
لماذا تمتلكني رغبة بالتوقف عن قراءة الكتب العربية؟
عدة أسباب كادت تقودني للتوقف شبه التام عن قراءة الكُتب العربية (خصوصاً المحلية). كان أهمها: دافع الكاتب الواضح من كتابتها. حضرت موقفاً سريع كان بين أحد الشباب المعروفين في التواصل الاجتماعي وبين أحد أصدقائي الناجحين في مجاله العملي. كان اقتراح الأخ المشهور للصديق الناجح أن يقوم بالظهور بشكل أكبر
الانشغال في المحاولة
… هي التي لا ينشغل معظمنا فيها. لننشغل أكثر في الحديث عنها. جملة: «أمام الله!» هي التي استدرج نفسي بها؛ عندما أُريد أن أحفز نفسي أو أن أدفعها للمحاولة … لكي يكون لي القدرة على التبرير بأنني حاولت. قدرتي دوماً هي: الانشغال في المحاولة، المحاولة بما أملك. وليس بما لا أملك
أكتب على الورقة!
ليس بالضرورة أن تعود دوماً لما كتبته. الأهم أن تكتب ما تريد قوله على ورقة، أو على ملف پاور پوينت أو على أي شيء يقبل أن تكتب فيه. عندما تكتب (أو ترسم) ما تفكر فيه؛ فإنك تعطي لهذه الفكرة الحياة. لا يعلم من حولك دوماً ما تحاول قوله، ولا تعلم
القاعدة رقم ١ للحفاظ على الأشياء
كان من أعظم استثماراتي العام الماضي، شرائي لكتاب The Food Lab الذي أصبح مرجعي الأول لكل ما يتعلق بالأكل، والطبخ وأدواته. فيعلم المقربين منّي حبي للطبخ، إلا أنه وبكل شفافية أفضل ممارسة الأكل على ممارسة الطبخ. وأتمنى أن يكون إدعائي بممارسة القراءة والكتابة أكثر حباً من المذكورين مجتمعين. وعودة
كل العالم مهوسون بالجنس!
المغنية أمل حجازي أغرقت جميع قروبات الواتساب والكثير من صفحات التواصل الاجتماعي بعد خطوتين اتخذتها مؤخراً. الأولى وهي مألوفة إلى حدٍ ما في عالم الفن العربي، باعتزالها – الغناء – وارتداءها للحجاب. كانت الخطوة الثانية انتشار مقطع إنشادها لابتهالات عن محبة الرسول – عليه الصلاة والسلام – لتوصِل رسالة إلى الجمهور بشكل واضح
الغريزة الحيوانية في الإنسان
أنا من الفئة التي تؤمن أن الإنسان لو تُرك دون وعي مع فطرته، فسيفسد الأرض بفساده. ما أحاول قوله، أن الغريزة الحيوانية داخل الإنسان ستستجيب بشكل فعّال مع الاحتياجات المادية والمعنوية بشكل طبيعي دون أي رادع إن لم يتم السيطرة عليها؛ ورغم أن البشرية قد وصلت إلى مرحلة
الأدب وأزمة الأحاسيس
تحدثت في إحدى المرات الروائية القديرة بثينة العيسى (على سناب شات) محاولةً الإجابة على التساؤل الذي يقول: «لماذا علينا أن نقرأ الأدب؟» كالأشعار والروايات والقصص القصيرة، إلخ. حيث أن القراءة في حالات كثيرة ترتبط فقط بمحاولة الحصول على معلومة مفيدة أو علمٍ معين. أجابت بثينة بسؤال أهم وهو: «هل فعلاً