المقالات
أكتب لمن؟
أكتب كل يوم لشخص لا أعرف من هو أو أين يسكن، محاولاً أن أُغير فيه شيئاً واحداً لا أعرف ما هو! محاولاً أن أكون أحد الفنانين، ولأن وظيفة الفنان هي: أن يصنع التغيير لشخص ما دون انتظار الإذن من أحد ما. لا يرسم الرسام لإرضاء مديره، ولا يكتب الكاتب
من عمر: ١٦ إلى ٢٥
لديك الفُرصة لتجرب أي شيء، وتعمل في أماكن لم تستطيع أن تعمل فيها في المستقبل. لديك أكبر مخزون طاقة … وأكثر مساحة من وقت الفراغ، بل معظم أمور حياتك تشغل أهلك أكثر مما تُشغلك. وفي الغالب أنك لم تتزوج بعد. تقدم للحصول على وظيفة جُزئية ولا تقل أنها
الطبعة رقم ١٠
اقنعني أخي العزيز ياسر بهجت في إحدى حواراتي معه حول موضوع كتابة رقم الطبعة على غلاف الكتاب (الطبعة الـ٢ ، الطبعة الـ٢٥ إلخ. ). والتي تحرص معظم دور النشر وبعض الكُتاب على وضعها في وجه الغلاف، وقد سئُلت البارحة من المُذيعة القديرة رهام حول أهمية وضع رقم الطبعة على
سر نجاح مايكل فيليبس
هل بالفعل الإستعداد النفسي يُعد أحد أهم أسباب النجاح؟ أقصد … أن تستعد نفسياً لكل الظروف المستقبلية (الجيدة والسيئة)، وتعيشها بكل تفاصيلها … هل يمكن بالفعل أن تصنع منك إنساناً إستثنائياً؟ وجدت السبّاح مايكل فيليبس الحائز على الميدالية الذهبية عام ٢٠١٢ أفضل من تناول هذا الموضوع … “يستطيع أن يعيش كل لحظة
الإتصال من أجل مصلحة
لا أؤمن بسلبية هذه الموضوع … فعندما يتصل بي صديق ما ليطلب المساعدة، فهو في المقابل يعطيني ثقته وتأكده بقدرتي على مساعدته، ولا أجد “مصلحة” بمعناها السلبي هُنا. وبالتأكيد لا يتصل العميل ليضيع وقته معي على الهاتف، فهو بالتأكيد في حاجة إلي … وبالتأكيد علي أن أستجيب له! أرجو أن لا
أفضل ١٥ كتاب قرأتها عام ٢٠١٤ - إنجليزية
لسبب ما أستمتع كثيراً بإهداء واستقبال هداية الكُتب، ولعلني لا أملك القدرة على إهداء كل من أعرفه كتاب ليقرأه، فأعوض هذا الأمر باقتراحاتي المستمرة، لعلها تؤدي إلى نفس الشعور. الكتاب معلم قدير … و ملهم لن يؤذيك إن لم تستوعب بسرعة، ويصبر عليك حتى تنتهي منه، ويملك معلومات أكثر بكثير
كتاب "بلاتفورم" لمايكل حيات، حول بناء الشخصية على التواصل الإجتماعي
قرأت العديد من كُتب بناء الهوية الشخصية على الإنترنت (Personal Branding)، ولعلي أزعم أن هذا الكتاب هو الأفضل بينهم حتى هذه اللحظة. مايكل حيات، صرف مُعظم حياته العملية كرئيس تنفيذي وعضو مجلس إدارة لأحد أكبر دور النشر في أمريكا، وها هو الآن يتفرغ لثلاث مواضيع تشغله: تطوير الذات
القليل من إلزام النفس
… عند عدم الرغبة في أداء العمل، سيقود إلى نتائج غير متوقعة. القليل من إلزام النفس سيقتل الملل، ويقوي المناعة تدريجياً ضد الكسل. أنسى تماماً أنني كُنت لا أملك الرغبة في كتابة مقالة ما بمجرد البدء في الكتابة. وأنسى أنني كُنت لا أريد أن أقوم بأي جهد بدني بعد
هل نكتفي بالإستقبال؟ + ملف العرض التفصيلي لحفل تيديكس جدة
لدي قناعة ربما يختلف البعض عليها … يجب إرسال شيء ما مقابل كل شيء نحصل عليه من الآخرين. فمن حق البشرية والاخرين مشاركتنا كل شيء استفدنا منه … لسببين: أولاً: لأننا عندما نشارك الآخرين كل أو بعض ما نملكه نأخذ في المقابل الإمتنان، والإمتنان هو السعر الأغلى لكل شيء. وثانياً: نزرع في
ليلتين في عُمان
سعادتي لا توصف بوجودي هذه الأيام القليلة في مسقط، عُمان بغرض العمل، ومن دون أي مجاملة … الكلمات تعجز عن وصف طيبة أهلها وجمال روحهم وروح المدينة. الورود في كل مكان.. واللون الأبيض المنتشر يحكي عن صفاء قلوبهم. لا أود أن أكتب عن كل التفاصيل لأني أخاف أن أظلم إحداها