عن العمل وريادة الأعمال
العودة إلى العمل
عندما يأتيني ذلك الحماس للعودة إلى العمل بعد الإنتهاء من الإجازة … أعلم أن حياتي كلها على الطريق الصحيح. وفي نظري أن العمل ببساطة: هو خليط بين العطاء والمقابل. وعندما ترجح أحد الكفتين على الأخرى، يكون هناك خلل في المعادلة، فينتج عنها ما يلي: ١. أن المستفيد من عطاء الأفراد أكثر من
أفضل وقت لتبدأ
أفضل وقت لتبدأ … عندما يكون لديك رأس المال الكافي. أفضل وقت لتبدأ … عندما يكون لديك فريق العمل المناسب. أفضل وقت لتبدأ … عندما يكون لديك الكثير من الوقت، لتتفرغ لما تريد بشكل كامل. وعندما تضمن نجاحه، وتضمن حجم عوائده المالية، وتضمن سمعتك الرائعة التي ستحصل عليها. أفضل وقت لتبدأ … عندما يكون
اختفاء الموظفين
هناك نظرية تقول: أن الموظف سيختفي أو سيختفي دوره تدريجياً مع الوقت خلال السنوات القادمة، ليحل محله أحد إثنين: ١. آلة تؤدي نفس العمل المطلوب من الموظف. ٢. عامل حر/أجير – (freelancer) يؤدي المهمة المطلوبة من قبل الشركة. وهنا سنعيش عبر الخيار الثاني ما كان عليه أجدادنا وأسلافنا من قبل، ففي الماضي
الثقة قبل المال
كنت أتحدث اليوم مع الأخ جورج (أحد موظفي السفارة السعودية في دولة المجر) عن خلاصة عشرته مع سعادة السفير السعودي وسنواته الثمانية عشر التي قضاها في عِشرة السعوديين خصوصاً والعرب عموما ليقول لي: « يهتم السعوديون لجودة العلاقة الشخصية في أداء الأعمال قبل اهتمامهم بالمردود، فتجدهم يبدأون النقاش حول تفاصيل
سلوك البائع
يحكم سمعة المنشأة على أكبر منسوبيها حتى أصغرهم، ويحكم مستقبلها مع كل من له فرصة في التعامل لاحقاً! « اشتري بريال وبيع بريال واكسب مابين الريال والريال » إشادة بأهمية العلاقة بين الزبون والمشتري يتحدث عنها هذا المثل الحضرمي بالحفاظ على العلاقة في عملية التعامل التجاري. ولعل تنافس المنتجات الحالي (عشرة مليار
آرامكس، السلع وثورة الفن
كم تشدني كثيراً دراسة المستقبل وتفاصيل ثورة الفن التي سنعيشها خلال الأعوام القادمة، وكنت قد تناولت عدة مرات في مقالات سابقة مفهوم « ثورة الفن» الذي سيصبح حديث العالم في المستقبل القريب وإن لم يحمل نفس التسمية بالضرورة. ثورة الفن … هي أن تعمل كل يوم كفنان وليس صاحب عمل أو موظف،
عقل نصف ذكي والتسويق
عندما يخطب الشاب الفتاة، فإنه يسوق نفسهم أمام حشد كبير من أفراد عشيرتها، ويضطر أحياناً لتحسين بعض العلاقات التي كانت غير محسوبة في حياته إطلاقاً، وذلك بغرض “التسويق”. التقدم على وظيفة، التعرف على أشخاص جدد، إقناع المدير الغبي بشطارتك، وحتى محاولات الإقناع في الشؤون العائلية تتطلب قدراً من البراعة في
الشركات توظف الأرخص فقط!
استيقظت اليوم ووجدت ٣ اتصالات من أحد الأرقام الغريبة، وما هي ساعة إلا ونفس الرقم يتصل مرة أخرى.. – « ألو … الأستاذ أحمد مشرف » – « نعم » – « إحنا شركة فلانة الفلانية ، أخذنا رقمك من الجهة الفلانية، حاب أسألك أنت مازلت حاب تتوظف معانا؟ ولا أنت على رأس عمل؟ » – «لا والله شكراً، أنا على رأس عمل
عميل واحد فقط !
« لن يحدث شيء ، طالما لم يبع أحد ما ، شيء ما على شخص آخر» – هنري فورد. حينما تنوي أن تأسس أول أعمالك الحرة ، لا تنتظر تلك القوة الخارقة التي ستغنيك بشكل مفاجئ ! ، ولا تقترب لكل من يملك المال لتغريه بأفكارك التي لم تنضج بعد ، لتقنعه بالإستثمار في أفكارك بدل أول أعمالك
عيال البلد والمستحقات
يتأخر ذلك العميل عن دفع ما عليه من إلتزامات. ليؤخر صاحب الوكالة تدريجياً بعض الرواتب عن موظفيه ومورديه، تدور العجلة لفترة من الزمن … يقترض صاحب الوكالة من عمه بعض المال ليغطي ذلك النقص الناتج من ضعف التحصيل، تستمر العجلة لفترة أخرى ، يحاول صاحب الوكالة تغطية ذلك النقص بجلب عملاء آخرين