مقالات عن الانتاجية
لماذا أكتب لكم مقالات كل يوم؟
« كل شخص في هذا العالم يملك قصة، ومعظمها يستحق أن يُكتب » – ستيفن كينج. تزامناً مع التدوينة الأخيرة لأخي العزيز أكرم. وبعد إيقاف حسابي في تويتر، والحرص على كتابة ونشر مقالاتي بشكل يومي، هنا أتناول تبرير ذلك السلوك الذي أصبح إحدى عاداتي اليومية: * عوضاً عن الجهد المبذول “المتفرق” بكتابة مجموعة
نفسياً ... لأشعر بالرضا
تُعطى الصدقة للفقير … والأهم: نعطي أنفسنا وقتها الإحساس بالرضا عن الذات. نذهب للطبيب عند مرضنا لنعطي أنفُسنا الإحساس بالطمئنينة، ثم نبحث على علاجنا لديه. الذهاب للمطاعم الفاخرة، شراء سيارات غالية، وغيرها من التصرفات والقرارت تعطيني مفعول المسكنات لمشاعر سلبية أخرى. لست أبحث عن فلسفة جديدة لتبرير بعض التصرفات
العالم الإفتراضي ... يشغلني
يشغلني عن عملي … وعن عالمي. مررت على تلك النصيحة المشتركة من قِبل رواد تطوير الذات، ومتخصصي زيادة الإنتاجية في العمل: « أغلق صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بك ». وأصبحت أحد النصائح المتوقعة عند قرائتي لأي مقالة تعنى بتطوير الذات، أو تغيير العادات السيئة بأخرى ايجابية، فليس من السهل أبداً أن تلغي
آلية جديدة للإلتزام بما تقوم به
stickk.com موقع إلكتروني يساعدك على الإلتزام بما لم تلتزم به منذ فترة طويلة. يمكنك من خلال زيارتك للموقع تسجيل أي إلتزام تريد القيام به خلال الفترة القادمة كالإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بشكل يومي، إنهاء مشروع ما، كتابة مقالة ما إلخ… الخطوة الأولى: يكتمل تسجيل الإلتزام، بترشيح أحد الأشخاص
إجازة لنعمل!
اكتب لكم والساعة الآن السابعة صباحاً من بهو أحد فنادق إسطنبول. قررت أن أغير روتين هذه الإجازة لأعيش يومها بكل تفاصيله، وحيث أنني ومن مدة – قبل رمضان – أعاني تحدي كبير في مقاومة النوم والإستيقاظ باكراً (باكراً جداً) محاولاً بذلك تطبيق عده مفاهيم إسلامية، سننية كونية في تقضية الحياة بكل متعها
الخوف من الطيران
(من برنامج ما قل ودل، للمبدع: ياسر حارب) أصعب لحظات الطيار هي في « الإقلاع »، لأنه يتغلب على مخاوفه ومخاوف ركابه بهزم الجاذبية ليقلع. وكذلك رحلة الحياة الناجحة تكون … عندما نطير نحو النجاح بعد التغلب على جاذبية الخوف والغضب. كل عام وأنتم بخير
على قدر ما تستقبل - على قدر ما تُعطي
استقبل الكثير من العلم، لتصنع القليل من العمل النافع. شاهد الكثير من اللوحات الفنية، لترسم لوحة واحدة (ربما تكون فنانة). استمع لكثير من الموسيقى، وربما تصنع واحدة يتقبلها جمهورك لآذانهم. كثرة الإستقبال … تساعد على قلة الإنتاج « بجودة »، ولعل قلة الإنتاج بجودة تعوضك عن كثرته دون جودة، والأهم إن كنا نريد
تفاهات أحمد - والتاريخ لا يعيد نفسه
التاريخ لا يعيد نفسه بالضرورة! الإنسان هو الإنسان … ال ٢٤ ساعة هي ال ٢٤ ساعة، العقل هو العقل، ويستمر الزمن ليهدي من فيه لذلك الإكتشاف أو تلك الإختراعات، لتغيِر الأزمنة والعقول التالية. مشكلتي أن يتغير الزمان دون أن أتغير كعقل. مشكلتي أن أكون ذلك المتفرج دون حراك … ومصيبتي الأعظم عندما “أخوض
إعتزال التلفزيون
في الماضي كان الجميع يلتزم يومياً بمشاهدة التلفزيون لعدة أسباب اذكر بعضها: ١.الوسيلة شبه الوحيدة للترفيه ٢. الأخبار والتصريحات الرسمي ٣. الإعلانات ٤. أم كلثوم وأجد اليوم ما يجعلني في محاولة دائمة لاعتزال هذا الإختراع مثل اقتناعي ببعض المحفزات مثل: ١. مضيعة للوقت ٢. لا يضيف أي قيمة فعلية مقارنةً بالإنترنت ٣. يزاحم ساعات القراءة والكتابة
رمضان الإنتاجية
ما مدى صعوبة العمل دون طعام أو تدخين؟ حين سؤالي لبعض الأخوة حول الجدول اليومي لرمضان إضافةً للسؤال المطروح أعلاه ، لم أتفاجئ كثيراً من تضارب الآراء حول كيفية قضاء يوم العمل خلال هذا الشهر الفضيل. فبعض أصحاب الأعمال الحرة قرروا قضاء مهام العمل والإنتاجية خلال الفترات المسائية مع « تمشية الحال