مقالات عن الانتاجية
الوقت المخفف للدراسة ربما هو ما نحتاجه
في أحد الظهريات الحارة عام ٢٠١٥م، كنت قد زُرت جامعة أم القرى في مكة المكرمة لحضور اجتماع، صادف وقتها توقيت اختبارات. أوقفت السيارة في إحدى المواقف العامة التي كانت ممتلئة على عينها قبل انطلاقي مسافة سير عشر دقائق تحت لهيب الشمس إلى المبنى المقصود، وفجأة.. يخرج جيش من الطلاب
الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب
النقاش عن السعادة من أبسط وأعقد المواضيع، سبب التعقيد هو أن كل إنسان في هذا العالم يرى السعادة من منظور مختلف، ويرى أسبابها ومعطّلاتها أيضًا بشكل مختلف؛ أما البساطة فيها: فهي إمكانية استشعارها، فالإحساس بالسعادة بشكل مجرّد شبه متقارب عند الجميع. أود التذكير بأن السعادة مختلفة عن

ما هي حقيقتك خارج التواصل الاجتماعي؟
بدأت القصة من هنا: «أصل إلى عملي كل يوم الساعة السادسة صباحًا، قبل ساعتين من فتح المتجر. تنتظرني الصناديق في الممر وهي مكدسة. رشفة أخيرة من قهوتي، ثم أرتدي قفازاتي وآخذ نفسًا عميق. وأقول لنفسي لقد حان الوقت للعمل. أقوم بإغلاق الصناديق، وأقطع الأسطح المفتوحة بالمشرط، لأخرج المخبوزات

إدارة الذهن وليس الوقت + اقتراحات قراءة
أعترف اعتراف اليوم.. أنا من أكثر الشخصيات التي تقرأ عن الإنتاجية وكفاءة الوقت واستغلاله. ومن أكثر الشخصيات التي أصبحت مؤخرًا لا تستغل الوقت وليست ذي إنتاجية. أعزو بخجل السبب لانتقالي مع أسرتي إلى الولايات المتحدة مؤقتًا بسبب دراسة زوجتي. وقد استنزف مني الأمر أكثر من ثلاثة أشهر من
تجربة مقاطعة التواصل الاجتماعي لمدة ٣٠ يوم
أقوم هذه الأيام بحملة مقاطعة مؤقتة لمدة ثلاثين يومًا لقنوات التواصل الاجتماعي، تحديدًا فيسبوك وتويتر وانستجرام. لدي العديد من الأهداف خلف هذه الخطوة، أولها كبح جِماح الإدمان الذي عانيت منه، فأنا من الشخصيات الضعيفة أمام قنوات التواصل الاجتماعي بصراحة، تشدني الأخبار التافهة أكثر من المهمة، وأصبحت تغريني
عندما تبدأ الشك في مقدرتك
.. هناك مجموعة خيارات يمكن للإنسان القيام بها. 1. أن يستمر في الشك (حتى ينتقل لإحدى المراحل التالية). 2. أن يبحث عن مُسكّن لا يُشعره بالشك في مقدرته (التواصل الاجتماعي أفضل وأسهل وسيلة). 3. أن ينشغل فيما بين يديه الآن.. وحالًا. من حُسن الحظ أن نتائج

ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا
عندما باشرت بكتابة كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون (٢٧ سنة آنذاك)، لم أتوقع أمرين. الأول: أن الكتاب سيلقى الاستحسان من قبل القُرّاء الكِرام للدرجة التي تجعلني أُقرر أن أمضي جزءً كبيرًا من مستقبلي مع حِرفة الكتابة، والأمر الثاني: هو كثرة السؤال

كيف أصبحت؟
صباحات الإنسان هي التي تحدد طِباعه. – ميلان كونديرا لم أجد وصفًا بليغًا كوصف كونديرا لطِباع الإنسان في اختزاله في الصباحات. فكيفما يكون صباحنا سنكون. من تحديات الصباح اليومية، هو أن يمُر على ما يُرام.. دون أن نوبخ أحدًا أو أن نحشُر أنفسنا
الإحساس بالخمول الفكري
… سببه على الأغلب هو الخمول الجسدي. الإرهاق، وقلة النوم، والأكل السيء، ونقص الرياضة، وكثرة الاقتناع بوجود مشاكل في هذه الحياة مع نقص الأحاسيس والعواطف والشغف؛ كلها تقود للخمول، ويقود الخمول للاستسلام (والتنبلة) وعدم الاقتناع بجدوى الذات، مع إحساس «أهبل» في التأنيب ونقص الثقة في النفس، وعدم الإنجاز.. وعدم الاكتراث قليلً
هل استفدت حقيقًة من دورات الإنترنت التدريبية؟
الإجابة المختصرة: نعم، جدًا! والإجابة المطولة التي أستهدف اليوم محاولة إقناع القارئ اللبيب بها تتلخص في النقاط التالية، والتي لها علاقة بالدورات التدريبية المحلية: * لم أحضر في حياتي إلا دورة أو دورتين تدريبية محلية على أرض الواقع، كانت آخرها عام ٢٠٠٦م في موضوع -إن لم تخني الذاكرة- كان اسمه