شؤون اجتماعية
عندما تكون المرأة صاحبة شخصية واقعية
«أتعرف من هؤلاء؟» تسألني جارتنا العزيزة «مارينا» ٥٥ سنة، وهي أمريكية/سيلڤادورية عاشت معظم حياتها في نيويورك. «توقعت أن تسألني عن هذه السيدة وهذا الطفل اللذان تراهما يوميًا هنا». ولأعطي فكرة أفضل، مارينا تسكن مع ابنها بنجامين وابنتها ناتالي (مدربة بناتي في السباحة)، في الشقة المباشرة تحت منزلي، هنا بجانب
لماذا لا يجب عليك أن تصاحب رئيسك
الصداقة لا تُسمى صداقة بين إثنين إن امتلك أحدهما زمام القوى. هذا الأمر ينطبق في علاقتك أمام الشخص المسؤول عن دخلك. وينطبق أمام الصديق الذي اعتاد أن يثبت لك باستمرار قوته المالية أو الشخصية أو الجسدية. طبيعة البشر تقودهم دومًا إلى إثبات قوتهم أمام ضعفك وقت الأزمات. ابن
لا تصدق كل من يستشهد بأيام زمان
أحتفظ مع والدي بالكثير من المواقف الطريفة غير المقصودة من جهته، و ها هي إحداها: في إحدى المشاوير، وهو يسهب بحكايته عن إحدى المقابلات التلفزيونية التي شاهدها مؤخرًا وهي تستضيف رجلًا ما – كان على ما يبدو كبيرًا في السن – وهو يستذكر أيام الطيبين وبركة الوقت وبساطة الناس
مقالة ساخرة: مرواان
خرجنا آخر الليل من المقهى الشعبي «القمة» في يومٍ ما عام ٢٠٠٥م إن لم تخني الذاكرة، كان برفقتي سليمان ومروان، وهما أصدقاء منذ فترة ليست بالقريبة. يتميز هذا الثنائي بمجموعة صفات غير منتشرة بين أصدقاء الطفولة (لا أعلم إن تغير شيء منها هذه الأيام)، كانت إحدى أهم تلك الصفات بينهما
لماذا تعتبر متابعة المؤثرين مضيعة للوقت؟
هناك مقامين لأي فنان هذا العالم، المقام المهني: والذي يخرج به أمام الآخرين من خلال انتاجاته (ظهوره في فيلم، أغنية، مسرحية، مسلسل. ومن خلال أعماله: كتاباته، لوحاته، منحوتاته موسيقاه، إلخ.) وهناك المقام الشخصي (أو الفنان بصفته الشخصية دون مؤثرات): كظهوره على قنوات التواصل الاجتماعي وتصويره ليومياته، لقاءاته مع جمهوره على
الإحباط خيار.. والحماس مبادرة
المكالمة الجماعية مع الأهل والأصدقاء تحتاج إلى مبادرة. إن انتظرتهم، ستجدهم منكبين على أنفسهم. وهناك اقتراح: الخطوة الأولى هي أن تنشئ مجموعة على برنامجك المفضل والمُتاح لدى المقرّبين. الخطوة الثانية، أن تُكلمهم وتقحمهم في هذه المكالمة. الخطوة الثالثة أن تستحضر الاستمتاع بها. الخطوة الرابعة كرر هذه المحاولة
آخر ما يبحث عنه الآباء هذه الأيام
.. هو طفل جديد. حماس التدريس اليومي، يذكرك بأن الحياة جميلة بعيدًا عن الالتصاق الزائد. والمفارقة المضحكة كانت في هذا التقرير الذي يشرح بتفصيل لا بأس به بأن «الواقيات الجنسية شبه ستختفي من سطح الكرة الأرضية إن استمر الوضع على ما هو عليه.» مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ. إلا أن
الحجر وأهم ثاني شيء في حياتك: مشاكل شخصية حالية – مقال ساخر
سأبدأ مع مشكلتي الثالثة وسأترك المقدمة للنهاية.. مشكلتي الثالثة، أنني فعلًا أشغل نفسي هذه الأيام بالأمور التي أحبها جدًا، وهذا مُضر بالصحة. فأنا وإن كُنت أحب الكتابة مثلاً، اكتشفت إنني أحب الأكل أكثر. وأؤمن منذ مدة طويلة أن الإنسان يجب أن يصرف معظم وقته وجهده في
الإنسان عدو ما يجهل
في أواخر يوليو ٢٠١٤م، كان الأمريكيان «كينت برانتلي» و«نانسي ريتبول» قد أُصيبا بڤايروس «إيبولا» وهما في مهمة طبية غرب أفريقيا تتعلق ببحثهما حول الفايروس. قامت الولايات المتحدة (بإشراف الرئيس الأمريكي أوباما آنذاك) بإرسال طائرة إخلاء طبي لنقلهم إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج في أسرع وقت، وتقديرًا لجهودهم
التعليم العام والخاص والخيابة
قبل أسبوع، كُنت جالسًا في إحدى اجتماعات العائلة عندما استعرضت عليهم إحدى مشاريعي القائمة هذه الأيام -غير القابلة للنشر للعامة ولكم أعزاءي القراء- وهي «مقارنة بين مخرجات التعليم الحكومي والأهلي وكيف أصبحوا اليوم كل من تخرجوا من القطاعين: دراسة على الجيل الثالث من عائلتي (أحفاد والدي)». كانت نتائجها