تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لماذا يقرر الإنسان ألا يفكر؟

نحن نعلم أن قدرة الإنسان (متجاهلين رغبة الإنسان) على البقاء وحيدًا مع نفسه أصبحت أكثر صعوبة من أي وقتٍ مضى. وعندما نقول إن فكرة البقاء وحيدًا وبشكلٍ مؤقت من أجل التفكير في شؤون الحياة تعد من أصعب الأمور (حتى من قبل مشتتات التواصل الاجتماعي) فهي ليست من باب

للأعضاء عام

عن أهمية علاقتنا بالحلّاقين ومصففي الشعر

في إحدى السفرات للخارج، ظهر مني سلوك غاضب على غير عادتي بسببٍ تافه لا أذكره، في الوقت الذي تتبع شخصيتي سِمة تتسم بالبرود وعدم الاكتراث للتفاصيل كما يقول بعض المقرّبين. لتعلِّق إحدى أخواتي باقتراح تناول الغداء في أسرع وقت «أحمد جاع، خلونا نتغدا!»، في إشارة بأن السلوك

عن أهمية علاقتنا بالحلّاقين ومصففي الشعر
للأعضاء عام

المشاعر ليست أوامر تنفيذ

الإحساس يظل إحساس.. وليس دليل. المشاعر خليط بين الإحساس والعواطف.. وليست أوامر للتنفيذ. العاطفة محلها القلب.. وليس ما يحصل في واقع الحياة. تحرّكات الإنسان وقراراته يُفترض بها أن تُبنى على الوقائع وليس ما نشعر به فقط. المشاعر تتغير فجأة بين كل ساعة.. ومع كل يوم جديد. الوقائع

للأعضاء عام

المكان الخاطئ للنصيحة الخاطئة

طبيعة الإنسان تقوده للإدلاء بدلوه في أي موضوع يُسأل عنه. تخفُت غريزة الإفتاء كلما كان موضوع السؤال نوعيًا أو إن كان يتطلب خبرة محددة لا يمتلكها بقية العوام. إن سألت أي إنسان عن رأيه في مطعم معروف سيُجيبك برأيه السلبي أو الإيجابي إن جرّبه من

للأعضاء عام

طوبة طوبة

«توقف عن التفكير في الجدار اللعين!» قال والده «لا يوجد جدار. لا يوجد سوى الطوب أمامك. مهمتك هي وضع هذا الطوب بشكل مثالي. ثم ننتقل إلى الطوبة التالية. قم بوضع هذا الطوب بشكل مثالي. ثم التي تليها.. ثم التي تليها. لا تقلق بشأن عدم وجود جدار. همك الوحيد هو لبنة

للأعضاء عام

الكاتب والكتاب لا قيمة لهم..

.. دون وجود من يقرأ، ويتداول ويؤمن أو يناقش ما كُتِب. المشكلة عندما يظن الكاتب أنه تفضّل على الآخرين بمحتواه. وينسى أن القارئ تفضّل عليه باهتمامه. وإن توقف قليلًا وفكّر سيعي أن كل جهوده لا قيمة لها إن لم يكن هناك مُستقبِلًا

للأعضاء عام

كيف يتحول الإنسان إلى وحش؟

فارلام شلاموف شاعرًا أمضى خمسة عشر عامًا في سجن «الجولاج». كتب ذات مرة كيف يمكن للناس العاديين أن ينهاروا تحت الضغط والتقلّب: «خذ شخصًا صالحًا وصادقًا ومحبًا وجرده من الضروريات الأساسية وستحصل قريبًا على وحش لا يمكن التعرف عليه؛ سيفعل أي شيء

للأعضاء عام

الصيانة: خيارات مالية أفضل؟

اكتشفت أن هناك في كل مدينة محلات صيانة مخصصة للأحذية -أعزّكم الله- تعود بها كالجديدة.. حرفيًا، خصوصًا الأحذية الرياضية البيضاء، وبعض أنواع الأحذية الغالية. إن تعاملت معها ستكتشف أن قرار شراء أحذية جديدة ربما يستحق التمهّل. اقتناء الحقائب المستخدمة ليست عيب، خصوصًا إن كانت بحالة

للأعضاء عام

شبه اقتراحات: كيف تكسب قلب رجل؟

* أثِر موضوعًا تعرف أن احتمالية اختلافه معك عالية، ثم اعطه فرصة كي يقنعك. * اجعله يقود ٨٠٪ من الكلام. * تحدث عن الأمور التي تخصه ولا يريد أحدٌ في العادة التحدث عنها (أبناءه، هواياته، ما ينقصه في هذه الحياة إلخ.) * أنصت لوقتٍ طويل دون أن تُشعره أنك في مقابلة شخصية

للأعضاء عام

لماذا يدافع الإنسان عن قناعاته؟ حتى وإن كانت على خطأ

في مقالة كتبها بول جرام عام ٢٠٠٩م بعنوان «أبقي هويتك صغيرة»، يشرح بتصرّف: «كقاعدة عامة، فإن أي ذِكر [لموضوع] يخص الدين في منتدى عبر الإنترنت يتحول إلى حجة دينية [يتبناها صاحبها لوقتٍ طويل]. لماذا يحدث هذا مع الدين وليس مع [برمجيات الكمبيوتر مثلًا] أو الخبز أو مواضيع