تخطى الى المحتوى

مقالات عن الانتاجية

للأعضاء عام

النيويوركرز في العمل

كانت رحلتي الأخيرة لمدينة نيويورك (وهي الأولى منذ عام ١٩٩٦، عندما كنت طفلًا وقتها) مدعاة للتأمل في كثير من المناظير. فقد تضمنت الرحلة الكثير بقيامي لأمور «للمرة الأولى» والتي دائمًا ما أشجع الناس على البحث عن أنفسهم خلالها (إجابة على سؤال: متى كانت المرة الأخيرة التي جربت فيها شيئً

للأعضاء عام

ماذا يفعل الإنترنت بعقولنا؟

«القراءات العميقة التي كُنّا نقوم بها بشكل طبيعي، أصبحت معاناة اليوم» يقول Nicholas Carr الباحث التقني ومؤلف كتاب (السطحيين) The Shallows: What the internet is doing to our brain. يصف نفسه كمتصفح للإنترنت في كتابه (٢٠١٠) كمن تحول من هواية الغوص في أعماق البحار، لراكب «جيت-سكي». وعندما يحكي مشكلته

ماذا يفعل الإنترنت بعقولنا؟
للأعضاء عام

نصيحة جديدة في السفر: لماذا التأخر مفيد أحيانًا

الأنظمة (القاسية) الموضوعة في كل خطوة من خطوات السفر ابتداءً من الحجز حتى الوصول، قد وُضِعت لقيادة العقل الجمعي بأقل ما يمكن من المشاكل والتعطيلات. وعندما أقول العقل الجمعي أقصد الغلبان والغني وكثير السفر والمسافر لأول مرة في حياته والعائلات وكل فئات المجتمع دون استثناء. عندما تتعامل أي

للأعضاء عام

أين يذهب الانتباه؟

كانت العملتين الأهم في حياة الإنسان المُتحضر قبل أواسط القرن الماضي تنحصر في أمرين: المال والوقت. العمل (في أي مهنة) يجلب المال للإنسان المعاصر. والتكنلوجيا تجلب المزيد من الوقت. والانتباه (attention) يدفع الجميع من أجله؛ التواصل الاجتماعي، إعلانات الطُرق، ورسائل الإعلان، والاتصالات والثرثرة والواتساب. كلما أخذت القليل من

للأعضاء عام

المرض

مشكلتي مع المرض ليست اعتراضي عليه، بقدر استيائي من تعطيله لباقي أمور الحياة. أدفع نفسي دفعاً، بنصف عين … وأنا أكتب هذه السطور. ما يأتيني هذه اللحظة هو شعور أو إحساس عميق بأن علي أن أتوقف، أتوقف عن الكتابة وأترك المكتب لأعود إلى البيت. بالتأكيد، ليس الهدف من هذه الكلمات إثبات

للأعضاء عام

لماذا لا يرد الروائي نيل ستيفنسون على أحد؟

إن قمت بزيارة الموقع الإلكتروني للروائي المعروف وصاحب الكُتب الأكثر مبيعاً «نيل ستيفينسون»، سوف لن تجد في أي خانة من خانات الموقع عنواناً بريدي له. وقد يفهم الزائر لموقعه مهمة الكاتب من خلال مقالة (أيضاً منشورة على نفس الموقع) يتحدث فيها عن عدم حرصه على إظهار عنوانه الإلكتروني، تحت

لماذا لا يرد الروائي نيل ستيفنسون على أحد؟
للأعضاء عام

نصيحة في مقارنة الذات

لي عدة أيام أعيش انبهاراً كبير عن بعض الإنجازات الفردية (اليومية) لبعض من أتابعهم في المجتمع الغربي، وتحديداً في أمريكا. «ريان هوليدي» الكاتب الشاب والتسويقي المعروف، يركض يومياً مسافة ١١ كلم خلال خمسين دقيقة، ويقرأ في السنة ما يعادل ٢٥٠ كتاب، منذ عام ٢٠٠٧. يعيش في مزرعة، ويكتب كل عام من كتاب لكتابين،

للأعضاء عام

مقالة عن الانتاجية: الجدولة وليس قائمة المهام

جربت هذا الأمر … وقد نجح حتى اللحظة. تخصيص الوقت من خلال التقويم وحصر المهام فيه (حتى وإن كانت المهمة الواحدة ستأخذ عشرة دقائق فقط) خلال اليوم، أفضل مئة مرة من كتابة قائمة المهام وتركها لتنجز نفسها بنفسها. افتح صباح كل يوم تطبيق التقويم على جوالك أو جهاز الكمبيوتر، وزع المهام

للأعضاء عام

تركيز السنة الجديدة

موجات اعتراض واجهتها عندما سألت إثنين من أصدقائي الطموحين عن أهدافهم للسنة الجديدة (٢٠١٨). ليرد علي أحدهم: «أقوم كل سنة بعمل العكس تماماً، أنظر للسنة الماضية، وأحدد الأخطاء التي فعلتها فيها، لأتجنب فعلها في السنة الجديدة، ولا شيء سوى ذلك». ويخبرني الآخر: «سنتي باختصار تبدأ في شهر يونيو … فالكل يتشجع لتحقيق

للأعضاء عام

عن التأمل

توجد موضة منتشرة في الفترة الأخيرة لدى رواد تطوير الذات والمهتمين في كل ما يتعلق بحياة الإنسان من ناحية تنموية وتطويرية وهي التشجيع على تجربة التأمل اليومي. وفي الوقت الذي أصبحوا يحاربون فيه الملهيات وضخامة المعلومات التي نتلقاها من قنوات التواصل الاجتماعي ومن الإنترنت، تولد أيضاً تيار آخر يشجع على