تخطى الى المحتوى

شؤون اجتماعية

للأعضاء عام

عن حبنا لمشاهدة الفضائح

أقرأ هذه الأيام أحد أهم الكُتب التي صدرت مؤخرًا والذي يتحدث عن مفهوم وقصة عن المؤامرة والفضائح Conspiracy، للكاتب الشاب Ryan Holiday. يتناول الكتاب أدق التفاصيل لحادثة فضيحة المصارع المعتزل المعروف Hulk Hogan (تيري باليو) عندما نشرت الصحيفة الإلكترونية (سيئة الذِكر) Gawker ڤيديو فضائحي للمصارع وهو يمارس

عن حبنا لمشاهدة الفضائح
للأعضاء عام

عندما اشتريت جينز بألف ريال

هنا جزء من خاتمة كتابي القادم .. أعتبره لحدٍ كبير مُكمل لمفهوم «ثورة الفن». اشتريت في عام ٢٠٠٥م «جينز» و«تيشيرت» من إحدى الماركات الفخمة، كلفاني سويًة مبلغ «ألف ومئتان وخمسين ريال». كان هذا المبلغ هو راتب شهر كامل من عملي بدوام جزئي في إحدى مطاعم الوجبات السريعة، وقد

للأعضاء عام

القصة التي في عقلنا

كل قرار نتخذُه في حياتنا يأتي بعد القصة. القصة التي نقولها لأنفسنا. تهدف القصة للاعتراض عن أمرٍ ما، أو لتبرير أمرٍ ما، أو للتشجيع على أمرٍ ما. وعندما تكون نظرة الآخرين لنا جزءً من القصة، فإننا ربما لا نتخذ قرارات صحيحة ١٠٠٪. عندما نشتري قِطعةً ما، أو نعمل في

للأعضاء عام

لماذا الإتيكيت مهم أكثر مما تتصور؟

مثل الكثير من البشر، كنت أعتقد أن مفهوم «الإتيكيت» وسيلة لاستعراض التحذلق و«الأنا» والعظَمةَ لكل شخص مهتم به أو ممارس له. سواءً كان مُضيف أو مستضيف لأي مناسبة تتطلب حجمًا عالِ من الإتيكيت. «الإتيكيت أو الالتزام بالبروتوكول في جميع المحافل والمناسبات، هو وسيلة تنظيمية أكثر منه

لماذا الإتيكيت مهم أكثر مما تتصور؟
للأعضاء عام

كذبة الاختيار

«قال لي أحد الأصدقاء في يوم من الأيام: تلك الآنسة تربت على كِذبة تسمى: قناعاتها في اختياراتها في الحياة» يعلق أكرم، ويضيف: «هي أو هو قد تربوا على الاقتناع أنهم اختاروا ما أرادوه، ولكن في الحقيقة هم تبرمجوا على ذلك، ثم اقتنعوا أنهم اختاروا هذا الأمر!». ما مدى دقة

للأعضاء عام

هلا بالخميس

أكره بطبعي الأصوات العالية، وبعض المقاطع ذات الأصوات المزعجة والتي تسوق لبداية «نهاية الأسبوع» تعتبر مؤشراً حقيقي، بأن الإنسان لدينا فعلاً ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، وكأنه يريد أن يهرب من حياته مؤقتاً إليها. الحياة قصيرة.. وبالتأكيد ليست أيامها محصورة في يوم الخميس أو نهاية الأسبوع. والتساؤل الذي يستحق الوقوف

للأعضاء عام

الثواني تفرق في حياتنا

بعد تشجيع صديقي العزيز محمد حافظ لي بتطوير مستوى رياضة الجري إلى مسافات أبعد وأوقات إنجاز أسرع، أصبحت أحاول منذ الأسبوع الماضي رفع وتيرة الجري يومياً والضغط قليلاً على نفسي لكي أُنجز في تحقيق مسافات أطول في وقت أقل. في مثل هذه الأنواع من التمارين، الثواني قد تشكل فرقاً

للأعضاء عام

أزمة كتابة الحقيقة عند العرب

سأبدأ هذه المقالة باعتراف غريب اكتشفته في نفسي منذ مدة وهو: أنني لم أتناول في كتاباتي سوى ٥٠٪ فقط من المواضيع التي تهمني في هذه الحياة. أجد مثلاً أن الحديث عن الأكل والأمور المعقدة في العلاقات البشرية (كالزواج والصداقة والأبوة وعلاقات العمل وغيرها) وقراءاتي الدينية أو الاجتماعية الحساسة، وبعض المواضيع التي

للأعضاء عام

لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟

يتحدث الفيلسوف آلان دو بوتون في أكثر من مناسبة عن قلق البحث عن المكانة الاجتماعية. تزداد هذه المكانة في نظر البعض عند امتلاكهم لحجم أكبر من الماديات الحياتية (سيارة فاخرة، ساعة فخمة، ملابس باهظة إلخ.) أو لمنصب عملي مهم (سفير، مدير، رجل أعمال إلخ.) وتعتمد نظرة الشخص وثقته بنفسه معظم

للأعضاء عام

برفقة السيدة في الطائرة

هنا بعض المثالية التي أقولها دوماً ولا ألتزم بها … عندما أسافر خارج المملكة (خصوصاً الرحلات التي تتجاوز ثلاثة ساعات) أحرص دوماً أن أُنشئ جدولاً صغير لما سأفعله وسط الطائرة. ساعة قراءة … ساعة كتابة … وساعة مشاهدة لفيلم أو مسلسل ما. لا تزعجني أبداً الرحلات الطويلة رغم إرهاقها، أجدها إلى حد