شؤون اجتماعية
محمد هشام حافظ
عندما بدأت ممارسة عادتي – شبه اليومية – بإزعاج مشتركي المدونة من خلال المقالات. لم يكن عدد المشتركين قد تجاوز الثلاثين مشترك في السنة الأولى، في الوقت الذي قرر فيه أخي وصديقي العزيز محمد هشام حافظ، الالتزام بقراءة كل كلمة أكتبها في صفحتي. ولا أعتقد جديًا أنه يقرأ بدافع المجاملة، قدر
الكابتن الذي أُصيب في عينه وسط الرحلة
قبل إقلاع رحلة الخطوط السعودية لدكا، كان كابتن الرحلة قد شبك هاتفه الجوال في شاحنٍ ما في مكان ما في مقصورة القيادة، وبينما انشغل مساعده أخي العزيز أحمد باقادر بتهيئة الطائرة للإقلاع أثناء انتظار صعود الركّاب للطائرة، قرر الكابتن الوقوف لجلب جواله وإغلاقه قبل الإقلاع، ليصطدم وجهه بشكل مباغت
مع كل سنة ينقص حرصك على الإبهار
… آآه لو يستوعب قارئي الكريم كم يشغلني هذا المفهوم. صرفت صباح اليوم -على غير العادة- في متابعة لقاءات المرحوم الكاتب العظيم أحمد خالد توفيق، وحياته التي تجاوزت أكثر من ثلاثين سنة مع الكتابة. تحدث مع عمر طاهر مؤخرًا على عِدة مفاهيم في هذه الحياة كانت متعلقة بمهنته في
عن حبنا لمشاهدة الفضائح
أقرأ هذه الأيام أحد أهم الكُتب التي صدرت مؤخرًا والذي يتحدث عن مفهوم وقصة عن المؤامرة والفضائح Conspiracy، للكاتب الشاب Ryan Holiday. يتناول الكتاب أدق التفاصيل لحادثة فضيحة المصارع المعتزل المعروف Hulk Hogan (تيري باليو) عندما نشرت الصحيفة الإلكترونية (سيئة الذِكر) Gawker ڤيديو فضائحي للمصارع وهو يمارس

عندما اشتريت جينز بألف ريال
هنا جزء من خاتمة كتابي القادم .. أعتبره لحدٍ كبير مُكمل لمفهوم «ثورة الفن». اشتريت في عام ٢٠٠٥م «جينز» و«تيشيرت» من إحدى الماركات الفخمة، كلفاني سويًة مبلغ «ألف ومئتان وخمسين ريال». كان هذا المبلغ هو راتب شهر كامل من عملي بدوام جزئي في إحدى مطاعم الوجبات السريعة، وقد
القصة التي في عقلنا
كل قرار نتخذُه في حياتنا يأتي بعد القصة. القصة التي نقولها لأنفسنا. تهدف القصة للاعتراض عن أمرٍ ما، أو لتبرير أمرٍ ما، أو للتشجيع على أمرٍ ما. وعندما تكون نظرة الآخرين لنا جزءً من القصة، فإننا ربما لا نتخذ قرارات صحيحة ١٠٠٪. عندما نشتري قِطعةً ما، أو نعمل في
لماذا الإتيكيت مهم أكثر مما تتصور؟
مثل الكثير من البشر، كنت أعتقد أن مفهوم «الإتيكيت» وسيلة لاستعراض التحذلق و«الأنا» والعظَمةَ لكل شخص مهتم به أو ممارس له. سواءً كان مُضيف أو مستضيف لأي مناسبة تتطلب حجمًا عالِ من الإتيكيت. «الإتيكيت أو الالتزام بالبروتوكول في جميع المحافل والمناسبات، هو وسيلة تنظيمية أكثر منه

كذبة الاختيار
«قال لي أحد الأصدقاء في يوم من الأيام: تلك الآنسة تربت على كِذبة تسمى: قناعاتها في اختياراتها في الحياة» يعلق أكرم، ويضيف: «هي أو هو قد تربوا على الاقتناع أنهم اختاروا ما أرادوه، ولكن في الحقيقة هم تبرمجوا على ذلك، ثم اقتنعوا أنهم اختاروا هذا الأمر!». ما مدى دقة
هلا بالخميس
أكره بطبعي الأصوات العالية، وبعض المقاطع ذات الأصوات المزعجة والتي تسوق لبداية «نهاية الأسبوع» تعتبر مؤشراً حقيقي، بأن الإنسان لدينا فعلاً ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، وكأنه يريد أن يهرب من حياته مؤقتاً إليها. الحياة قصيرة.. وبالتأكيد ليست أيامها محصورة في يوم الخميس أو نهاية الأسبوع. والتساؤل الذي يستحق الوقوف
الثواني تفرق في حياتنا
بعد تشجيع صديقي العزيز محمد حافظ لي بتطوير مستوى رياضة الجري إلى مسافات أبعد وأوقات إنجاز أسرع، أصبحت أحاول منذ الأسبوع الماضي رفع وتيرة الجري يومياً والضغط قليلاً على نفسي لكي أُنجز في تحقيق مسافات أطول في وقت أقل. في مثل هذه الأنواع من التمارين، الثواني قد تشكل فرقاً