شؤون اجتماعية
تعريف العمل الإبداعي
العمل الإبداعي: هو انتاج عمل لم يتم العمل على مثله من قبل (أو) لم يتم نشره من قبل. ويتطلب الوصول للأعمال الناجحة منها؛ الكثير من ساعات العمل البطيئة على مدار الأيام، مع استيعاب أن الأخطاء وعدم القدرة على الوصول إلى الكمال جزء من المعادلة. [وهو عكس المطلوب من الآخرين … وهو
لماذا يجب أن تفتح الباب لضيفك عند خروجه؟
يحكي پاولو كويلو (على لسان ماريا بطلة رواية Eleven Minutes)، عن تقليد معروف في البرازيل؛ وهو قيام المُضيف بفتح الباب لضيفه بنفسه حين شروعه بالخروج، لأن هذا الأمر يعتبر رسالة واضحة للضيف أنه سيكون مرحباً به في المرة القادمة، وإن حصل وفتح الضيف باب البيت بنفسه، فهي رسالة من
كيف نركز أكثر؟ - درس من مدرب الأسود
قضى Clyde Beatty والذي ولد عام ١٩٠٣ في أوهايو، الولايات المحتدة معظم حياته وهو يصارع (أو يدرب) الحيوانات المفترسة لعروض السيرك، وقد اشتهر تحديداً في تروضيه للأسود. ليكتشف سراً غريب في مهنته الغريبة يستطيع من خلاله التحكم في سلوك الأسد المفترس أمامه أثناء التدريب، وبالتالي التحكم في حركاته وقيادته أمام الجمهور
لغات الحب الخمسة
أتحدث اليوم عن كتاب انتهيت منه مؤخراً، وهو لغات الحب الخمسة للأطفال: Five languages of love for children للكاتب Gary Chapmann. أهم درس تعلمته من هذا الكتاب الجميل، أن أطفالنا يجب أن نزيد ونكرر ونستمر بإعطائهم حباً غير مشروط. فهذا الحب هو الذي سيبقى، لينتج عنه ربما تعامل براً منهم
لماذا نشعر بالإساءة عندما يلغي أحد صداقته معنا في التواصل الاجتماعي؟
الإجابة القصيرة: لأن معادلة الصداقة اختلفت أصلاً مقارنةً مع الصداقات العميقة على أرض الواقع. كما عقّب سيمون سينك في لقائه الشهير عن جيل الشباب (مواليد 1994 وبعد)؛ بأن الإنسان أصبح يشتكي همومه ويشارك بها الآخرين على قنوات التواصل الاجتماعي عوضاً عن مشاركتها مع الأصدقاء الحقيقيين؛ لأن الواحد فيهم يعلم
مشكلة الكذب أنه أكثر إثارة من الصدق
… أضحكني هذا التعبير من الأستاذ الكريم أحمد العرفج عندما قرأته في كتابه «من نواصي أي سفيان العاصي»، والذي ورثته ضمن مجموعة كُتب كان قد قرأها وأهداني هي صديقي العزيز ممدوح سيف. عندما يتحدث أحدهم، لا يثير انتباه الآخرين له – على الأغلب – إلا أمرين رئيسية: قصة مصاحبة لأحداث مثيرة، أو
هوايتي الجديدة: اصطياد الأخطاء
هذه المقالة نُشرت على صحيفة مكة. لدي هواية جديدة هذه الأيام وهي اصطياد وتغريم عديمي الإحساس من يقفون موقف سيارتين. إضافةً إلى من يستهويهم الإغلاق على مواقف سيارات الاخرين أكثر من عشرة دقائق (والفئة الأخيرة تتفنن أحياناً بركوب سياراتهم والذهاب دون اعتذارات). خرجت الأسبوع الماضي من مكتبي مسرعاً للِ
علاقة كره وحب مع التواصل الاجتماعي
تجمعني علاقة كره وحب مع قنوات التواصل الاجتماعي. فلا هي التي تجعلني في منتهى التركيز على عملي الأهم والذي يجب علي أن أنجزه، ولا هي التي تفيدني وتفيد من حولي بوجودي على هذه الحياة. مشكلتي الأخرى أن معظم من يسرقون وقتهم لقراءة ما أكتبه في المدونة أو في غيرها من
البُخل
الحياة بالنسبة لي تتلخص في كلمة واحدة فقط: المشاركة. لا يأتي البخل في المال؛ قبلها هو بخل العاطفة والاهتمام، وبخل العطاء بكل الصور. مشاركة الأمل، والاهتمام والطبطبة. والوقت والجهد … والعلم؛ هي الإنسانية (وربما الكرم). لا يحتاج أن نُذكر أي رجل سوي العقل أن متعة الحياة هي العطاء للأصدقاء والأهل،
القدوة: هل هي بالممارسة أم بالقول؟
ليلة البارحة وأنا أحاول أن أُقنع إبنتي سيرين بالنوم، اضطُرِرت كعادتي أن أُشغِل تنبيه ساعة التوقف Stopwatch لخمسة دقائق على الآيباد وهي تلعب به، أصبحت أتبع هذا الأمر مؤخراً بغرض التحكم على فترة لعبها في الآيباد .. فعندما أقول مثلاً سيكون معكي ٢٠ دقيقة، فلا حاجة لي