شؤون اجتماعية
هلا بالخميس
أكره بطبعي الأصوات العالية، وبعض المقاطع ذات الأصوات المزعجة والتي تسوق لبداية «نهاية الأسبوع» تعتبر مؤشراً حقيقي، بأن الإنسان لدينا فعلاً ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، وكأنه يريد أن يهرب من حياته مؤقتاً إليها. الحياة قصيرة.. وبالتأكيد ليست أيامها محصورة في يوم الخميس أو نهاية الأسبوع. والتساؤل الذي يستحق الوقوف
الثواني تفرق في حياتنا
بعد تشجيع صديقي العزيز محمد حافظ لي بتطوير مستوى رياضة الجري إلى مسافات أبعد وأوقات إنجاز أسرع، أصبحت أحاول منذ الأسبوع الماضي رفع وتيرة الجري يومياً والضغط قليلاً على نفسي لكي أُنجز في تحقيق مسافات أطول في وقت أقل. في مثل هذه الأنواع من التمارين، الثواني قد تشكل فرقاً
أزمة كتابة الحقيقة عند العرب
سأبدأ هذه المقالة باعتراف غريب اكتشفته في نفسي منذ مدة وهو: أنني لم أتناول في كتاباتي سوى ٥٠٪ فقط من المواضيع التي تهمني في هذه الحياة. أجد مثلاً أن الحديث عن الأكل والأمور المعقدة في العلاقات البشرية (كالزواج والصداقة والأبوة وعلاقات العمل وغيرها) وقراءاتي الدينية أو الاجتماعية الحساسة، وبعض المواضيع التي
لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟
يتحدث الفيلسوف آلان دو بوتون في أكثر من مناسبة عن قلق البحث عن المكانة الاجتماعية. تزداد هذه المكانة في نظر البعض عند امتلاكهم لحجم أكبر من الماديات الحياتية (سيارة فاخرة، ساعة فخمة، ملابس باهظة إلخ.) أو لمنصب عملي مهم (سفير، مدير، رجل أعمال إلخ.) وتعتمد نظرة الشخص وثقته بنفسه معظم
برفقة السيدة في الطائرة
هنا بعض المثالية التي أقولها دوماً ولا ألتزم بها … عندما أسافر خارج المملكة (خصوصاً الرحلات التي تتجاوز ثلاثة ساعات) أحرص دوماً أن أُنشئ جدولاً صغير لما سأفعله وسط الطائرة. ساعة قراءة … ساعة كتابة … وساعة مشاهدة لفيلم أو مسلسل ما. لا تزعجني أبداً الرحلات الطويلة رغم إرهاقها، أجدها إلى حد
كل العالم مهوسون بالجنس!
المغنية أمل حجازي أغرقت جميع قروبات الواتساب والكثير من صفحات التواصل الاجتماعي بعد خطوتين اتخذتها مؤخراً. الأولى وهي مألوفة إلى حدٍ ما في عالم الفن العربي، باعتزالها – الغناء – وارتداءها للحجاب. كانت الخطوة الثانية انتشار مقطع إنشادها لابتهالات عن محبة الرسول – عليه الصلاة والسلام – لتوصِل رسالة إلى الجمهور بشكل واضح

لماذا لا يهتم المقربين بما تفعله؟
… لأنهم يعتقدون سلفاً أنهم يعرفوك ولا يحتاجون معرفة المزيد عنك! تستحق هذه الفكرة الوقوف عندها في رأيي مرةً أخرى، وقد ختمت أُمسيتي الأخيرة في سيدانة عندما أخبرت الجميع أن معظم أقاربي وأحبائي المقربين لم يقرأوا ما يعادل (١٠٪) مما كتبت في حياتي، بل أن الأغلبية الغالبة لم تطلِع على
لماذا يجب أن تكون عميلاً لطيف؟
كنت السبت الماضي في قهوة ميراكي برفقة بعض الأصدقاء، وقام أخي العزيز محمد شطا بحرص على تعريفي على أحد الإخوة الأفاضل والذي خطرت في باله فكرة لمشروع كتابة كتاب يهدف إلى تعليم الآخرين مفهوم لطيف وهو «كيف تصبح عميلاً مميز؟» بدلاً من الاكتفاء بالكتب الموجودة في السوق والتي تحث على
متى لا يهتم الإنسان بشؤون الآخرين
… ببساطة، عندما يكون فعلاً منشغلاً بنفسه. لا أقصد بهذه الجملة أي إسقاط تهكمي أو محاولة ساذجة لتكرار أمر معروف سلفاً. وعندما أقول شؤون الآخرين أقصد بها شؤون سلبية كانت أم إيجابية. وحول هذا الأمر، ربما أجد أن هذه المقالة مناسبة جيدة لأعترف بأحد أخطر الاعترافات التي قد يعترف بها رجلٌ
متى لا يحبك الآخرون؟
الإجابة القصيرة: عندما تبدأ بالاختلاف عنهم. والإجابة الطويلة … هي عندما تقترب إلى نفسك أكثر من ما يتوقعه الآخرين منك، يبدأ الآخرين بتغيير نظرتهم حينما تبتعد عنهم بشكل طولي: عندما تكون في نفس العمل والظروف وتبدأ بالارتفاع بنفسك، أو عرضي عندما تبتعد عن أرضيتهم بأفكارك ومعتقداتك الجديدة. الأهم من ذلك … أن