سيكلوجيا الإنسان
هل يمل الإنسان من نفسه؟
سؤال اليوم: هل يمل الإنسان من نفسه؟ لا … بل يمل من الحالة التي تذكره بنفسه، لأنه غالباً ما يريد أن يعيش حياته التي خلقها داخل عقله لنفسه، وكل المحاولات اليومية التي تقربه من حياته الأخرى تبعده قليلاً عن الملل. الإفراط في الشراء والبحث عن الكمال في الماديات وتنفس التشجيعات من
المقاومة = الشيطان
أقسى أنواع المقاومة في هذه الحياة في نظري هي ممارسة المقاومة لمغرياتنا الشخصية لنحقق مايريده الناس (وما نريده مؤقتاً)، ولا يريده مستقبلنا. المستقبل يريد منك تحقيق هدفاً ما قد وضعته من قبل، والمغريات الداخلية تريد مردوداً ونتيجة سريعة اليوم … والآن، ولا يهمها ماذا تريد أنت. موضوعي اليوم هو لفت انتباهك
الكتابة شيء، والنشر شيء آخر
ليس عليك أن تنشر كل ما تفكر به، لكنني أجد أن من حق عقلك عليك أن تكتب دوماً دون توقف، فلا يمكن أن تُعطي أفكارك الزخم التي تستحقه دون أن تدونها كل يوم. لديك عقل لا يريد أن يتوقف … ولا يريد أن ينام بسهولة عندما تقرر كل يوم أن
قيمة: الرفاهية
راحة البال، الجمال، الجودة ورضا النفس عند قرار شراء صعب … ماذا يربطهم؟ أنها عند الأغلبية رفاهية، وعند القلة أهمية. لا يمكن لعامة الناس تقدير أهمية راحة البال عندما تخصم الكثير من أموالهم للحصول عليها! ولن تُقتع شخصاً لا يرى الجمال في تُحفة أو لوحة فنية … لأنها تظل رفاهية
لماذا يطلبن سيدات البيوت القليل من الوقت للروقان؟
يظن كثير من الناس أن الإنشغال هو إنشغال اليد في عملٍ ما، ويتناسون أن للذهن والجسد طاقة تنقُص وتزيد خلال اليوم. نعم … قد أملك بعض الوقت الفارغ في المساء، لكن ليس بالضروري علي أن أنشغل في شيء معقد أو أحاديث عملية طويلة تستنزف ما تبقى من طاقة اليوم. لم
الأدب المصطنع في التفاوض
هو أفضل ما يمكن لك أن تفعله لإدارة أي مفاوضة غير مرغوب بها. لأن الأدب مهما كان يعج بالكثير من المجاملات سيظل الدرع الحصين لك عندما يتذكر الآخرون أنهم أصبحوا فجئة لا يُطيقونك!. الأدب المصطنع حتى آخر لحظات تفاوضك مع السيئين، أفضل (في حالات كثيرة) من الصراحة الوقحة، وإن
لماذا نحن البشر نحب أن نحل المشاكل؟
…عندما لا تكون متعلقة بِنَا عند وجود مشكلة لدى الآخرين ننظُر للأمر كمسألة حسابية نكمل معادلتها. المشكلة لا علاقة لها إلا بالمنطق عندما لا نعيشها. ولأن أصحاب المشكلة يصاحبون العاطفة وقت وقوعها، يبتعدون عن رؤية الحلول … وتصبح بالفعل مشكلة حقيقية بالنسة لهم. نحن البشر نحب التحديات التي
الإقصاء
نتميز دوناً عن غيرنا من المجتمعات الأخرى بممارسة الإقصاء على الآخرين إن لم ترق لنا أفكارهم. مناقشة الفكرة بدلاً من الإعتراض على الشخص (أو إقصائه) من أكثر المواضيع التي نتحدث عنها في ساحات التواصل الإجتماعي، ونعيش عكسها بشكل لا إرادي في الحياة الواقعية. الإقصاء … في نظري هو التكاسل في محاولة
التسويق يُكرهنا بما نملك
استشهاداً بمقالة سيث جودين مؤخراً … أسأل اليوم السؤال التالي: * هل يُحببنا المسوقين فالمنتجات الجديدة، أم يُكرهوننا للمنتجات القديمة التي نملكها؟ الجوالات الجديدة، السيارات الجديدة، وكل ما يرتبط بكلمة “جديد” ! كُنا نرمي ٣٠٪ تقريباً من المنتجات الإستهلاكية عند بداية تأسيسنا لمنزل العائلة، مُعظمها كان يُقنعنا مسوقيها بشرائها
تأطير الآخرين
في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه … لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”. أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك. هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند