سيكلوجيا الإنسان
الإقصاء
نتميز دوناً عن غيرنا من المجتمعات الأخرى بممارسة الإقصاء على الآخرين إن لم ترق لنا أفكارهم. مناقشة الفكرة بدلاً من الإعتراض على الشخص (أو إقصائه) من أكثر المواضيع التي نتحدث عنها في ساحات التواصل الإجتماعي، ونعيش عكسها بشكل لا إرادي في الحياة الواقعية. الإقصاء … في نظري هو التكاسل في محاولة
التسويق يُكرهنا بما نملك
استشهاداً بمقالة سيث جودين مؤخراً … أسأل اليوم السؤال التالي: * هل يُحببنا المسوقين فالمنتجات الجديدة، أم يُكرهوننا للمنتجات القديمة التي نملكها؟ الجوالات الجديدة، السيارات الجديدة، وكل ما يرتبط بكلمة “جديد” ! كُنا نرمي ٣٠٪ تقريباً من المنتجات الإستهلاكية عند بداية تأسيسنا لمنزل العائلة، مُعظمها كان يُقنعنا مسوقيها بشرائها
تأطير الآخرين
في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه … لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”. أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك. هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند
القليل من الُعزلة
يقول قائل: “كُلما تكبرت على العُزلة، عاقبني الله بالبشر”. ولأن للتفكير والتفكر قيمة، لن نعرفها طالما ازددنا تكبراً على العُزلة، وازددنا انشغالاً كل يوم … مع البشر! مع العزلة … نُعيد الحسابات … نفكر أكثر والأهم … أننا نتعرف على أنفسنا، فقط مع القليل من العُزلة.
نُريد أن نرى توقيعك
هناك أسباب كثيرة تجعل الكاتب والملحن والرسام يضعون أسمائهم على أعمالهم، وقد يكون توقيعهم ذو قيمة عالية للآخرين أكثر مما يتوقع الفنان. أجد أن السبب الأول هو ارتباطهم العاطفي نحو أعمالهم … فلا يريدون أن تظهر حتى وإن كانت مليئة بالعيوب دون أسمائهم أو تواقيعهم، لأنها “هُم” في النهاية. كُ
لا تترك أذُنك عند أحد
« يمكنك أن تسمع لكن لا تترك أُذنك عند من يتحدث » – عبده خال أعلم أن هُناك فرق بين الإنصات والاستماع … ومشكلتنا عندما نُنصت ونسلم أُذننا للآخرين دون الإستماع لصوتنا الداخلي. ووقتها … فقط وقتها لن يكون للعقل قيمة، بل للنقل!. مدرستين: العقل والنقل … متضادتين، وقد تغلبت الأولى على
على ماذا أُسامح نفسي؟
يمكنك أن تسامح نفسك على كل شيء. يمكنك أن تسامح نفسك على كل الأمور التي لا تحتمل الخطأ المطلق أو الصحيح المطلق، يمكنك أن تسامح نفسك على عدم قدرتك بأن تكون صاحب أجمل جسد في العالم، أو أجمل عيون، أو أسرع ركضة في العالم. مشكلتي مع المسامحة … هي الإستسلام – « سامحت
في البحث عن من هم مثلك
ليس بالضرورة أن يكونوا معك في يومك العملي، ولا أن يكونوا في نفس المجال الذي تعمل فيه … أجد الأهمية بأن يكونوا نظيرين لك، مثلك في أحلامك وحياتك المستقبلية التي تخيلتها. سيرفعون مستوى أدائك العقلي، وسقف أحلامك، ويبعدون عنك اليأس وربما يلزموك بعدم الخوض في الأوهام التي يعيش فيها غيرهم. ستحزن
زوجتي ... فازت بالمرحلة أخيراً
مشكلتنا أننا لا نعلم، أننا لا نعلم … قضت زوجتي أسبوع كامل وهي تحاول أن تفوز بإحدى المراحل في أحد ألعاب الهواتف الذكية، وقد فازت أخيراً في المرحلة (الغِلسة) ليلة أمس. وسألتها السؤال التالي: لو عدتي للعب نفس المرحلة هل ستفوزين ثانيةً؟ أجابت: أكيد … فقد تعلمت الحيلة! وهنا يكمن الشاهد
المشاكل تبدو أصغر مما هي عليه - [قصة آندي جروف]
“إيه والله” … وأتمنى أن أُذكر نفسي دوماً بهذا الأمر، لا أذكر مشكلة جذرية (خصوصاً في العمل أو الحياة) قد استمرت طويلاً، فالصعب منها يتحول لدروس، والسهل منها أصبح كما يقول والدي “آلام منسية” . المشاكل … كما يقول شيكسبير هي نتيجة تخيل العقل لها، وليست ما هي عليه في الحقيقة. لا