تخطى الى المحتوى

سيكلوجيا الإنسان

للأعضاء عام

لماذا يطلبن سيدات البيوت القليل من الوقت للروقان؟

يظن كثير من الناس أن الإنشغال هو إنشغال اليد في عملٍ ما، ويتناسون أن للذهن والجسد طاقة تنقُص وتزيد خلال اليوم. نعم … قد أملك بعض الوقت الفارغ في المساء، لكن ليس بالضروري علي أن أنشغل في شيء معقد أو أحاديث عملية طويلة تستنزف ما تبقى من طاقة اليوم. لم

للأعضاء عام

الأدب المصطنع في التفاوض

هو أفضل ما يمكن لك أن تفعله لإدارة أي مفاوضة غير مرغوب بها. لأن الأدب مهما كان يعج بالكثير من المجاملات سيظل الدرع الحصين لك عندما يتذكر الآخرون أنهم أصبحوا فجئة لا يُطيقونك!. الأدب المصطنع حتى آخر لحظات تفاوضك مع السيئين، أفضل (في حالات كثيرة) من الصراحة الوقحة، وإن

للأعضاء عام

لماذا نحن البشر نحب أن نحل المشاكل؟

…عندما لا تكون متعلقة بِنَا عند وجود مشكلة لدى الآخرين ننظُر للأمر كمسألة حسابية نكمل معادلتها. المشكلة لا علاقة لها إلا بالمنطق عندما لا نعيشها. ولأن أصحاب المشكلة يصاحبون العاطفة وقت وقوعها، يبتعدون عن رؤية الحلول … وتصبح بالفعل مشكلة حقيقية بالنسة لهم. نحن البشر نحب التحديات التي

للأعضاء عام

الإقصاء

نتميز دوناً عن غيرنا من المجتمعات الأخرى بممارسة الإقصاء على الآخرين إن لم ترق لنا أفكارهم. مناقشة الفكرة بدلاً من الإعتراض على الشخص (أو إقصائه) من أكثر المواضيع التي نتحدث عنها في ساحات التواصل الإجتماعي، ونعيش عكسها بشكل لا إرادي في الحياة الواقعية. الإقصاء … في نظري هو التكاسل في محاولة

للأعضاء عام

التسويق يُكرهنا بما نملك

استشهاداً بمقالة سيث جودين مؤخراً … أسأل اليوم السؤال التالي: * هل يُحببنا المسوقين فالمنتجات الجديدة، أم يُكرهوننا للمنتجات القديمة التي نملكها؟ الجوالات الجديدة، السيارات الجديدة، وكل ما يرتبط بكلمة “جديد” ! كُنا نرمي ٣٠٪ تقريباً من المنتجات الإستهلاكية عند بداية تأسيسنا لمنزل العائلة، مُعظمها كان يُقنعنا مسوقيها بشرائها

للأعضاء عام

تأطير الآخرين

في مناقشة ثرية مع أخي العزيز هيثم الرحبي، توصلت للإستنتاج التالي منه … لتخلق التبرير الذي يسمحك لك بمهاجمة شخص ما … “أطِّره”. أطِّره … أدخله ضمن أي إطار يختلف عن إطارك. هُناك أنواع مختلفة من الإطارات … إطارات دينية إطار عنصرية وأطارات اجتماعية أُخرى مختلفة… تختلف مع هواك عند

للأعضاء عام

القليل من الُعزلة

يقول قائل: “كُلما تكبرت على العُزلة، عاقبني الله بالبشر”. ولأن للتفكير والتفكر قيمة، لن نعرفها طالما ازددنا تكبراً على العُزلة، وازددنا انشغالاً كل يوم … مع البشر! مع العزلة … نُعيد الحسابات … نفكر أكثر والأهم … أننا نتعرف على أنفسنا، فقط مع القليل من العُزلة.

للأعضاء عام

نُريد أن نرى توقيعك

هناك أسباب كثيرة تجعل الكاتب والملحن والرسام يضعون أسمائهم على أعمالهم، وقد يكون توقيعهم ذو قيمة عالية للآخرين أكثر مما يتوقع الفنان. أجد أن السبب الأول هو ارتباطهم العاطفي نحو أعمالهم … فلا يريدون أن تظهر حتى وإن كانت مليئة بالعيوب دون أسمائهم أو تواقيعهم، لأنها “هُم” في النهاية. كُ

للأعضاء عام

لا تترك أذُنك عند أحد

« يمكنك أن تسمع لكن لا تترك أُذنك عند من يتحدث » – عبده خال أعلم أن هُناك فرق بين الإنصات والاستماع … ومشكلتنا عندما نُنصت ونسلم أُذننا للآخرين دون الإستماع لصوتنا الداخلي.  ووقتها … فقط وقتها لن يكون للعقل قيمة، بل للنقل!. مدرستين: العقل والنقل … متضادتين، وقد تغلبت الأولى على

للأعضاء عام

على ماذا أُسامح نفسي؟

يمكنك أن تسامح نفسك على كل شيء. يمكنك أن تسامح نفسك على كل الأمور التي لا تحتمل الخطأ المطلق أو الصحيح المطلق، يمكنك أن تسامح نفسك على عدم قدرتك بأن تكون صاحب أجمل جسد في العالم، أو أجمل عيون، أو أسرع ركضة في العالم. مشكلتي مع المسامحة … هي الإستسلام – «  سامحت