سيكلوجيا الإنسان
المشاكل تبدو أصغر مما هي عليه - [قصة آندي جروف]
“إيه والله” … وأتمنى أن أُذكر نفسي دوماً بهذا الأمر، لا أذكر مشكلة جذرية (خصوصاً في العمل أو الحياة) قد استمرت طويلاً، فالصعب منها يتحول لدروس، والسهل منها أصبح كما يقول والدي “آلام منسية” . المشاكل … كما يقول شيكسبير هي نتيجة تخيل العقل لها، وليست ما هي عليه في الحقيقة. لا
أن تكون مخُير أم مُسير أفضل لك؟ في البرامج البصرية
الفرق الجوهري بين الماضي والحاضر في الترفيه البصري شيء واحد فقط [القدرة على الإختيار]. في معظم بلداننا العربية لم تكن تتجاوز خيارات قنوات التلفزيون ثلاثة قنوات، بل أن الراديو والصحف أيضاً كانت لا تُركز إلى على ما تريد أن تدفع به فقط نحو الجمهور. يكمن التحدي الآن على قدرة
إعاقة الجسد أم العقل - هل تعلم أن أديسون كان أصم؟
هل تعلم … أن توماس أديسون « تقريباً» كان مُصاب بالصمم معظم فترات حياته؟ سببت له مشكلة الصمم إعاقة حقيقية على كراسي الدراسة، مما أتاح له الفرصه بالعمل على نفسه طيلة حياته بعيداً عن الحياة الأكاديمية، ويصبح أخيراً رجل أعمال من الطراز الأول إضافة لاختراعاته الغزيرة. لا يعلم معظم الناس هذه
السعادة أولاً ... أم النجاح؟
“النجاح يجلب لنا السعادة … وعندما نكون سُعداء نُصبح كريمين … وعندما نُصبح كريمين نُسعد كل من حولنا” غلط. السعادة تجلب الكرم وتسعد الآخرين … ليأتي النجاح بعده. أؤمن أن السعادة مُرتبطة إرتباطاً وثيقاً بسلوكنا، وكلما ازددنا إيجابية اتقربت السعادة خطوة اتجاهنا. تناول شون أشور في كتابه: ميزة
خبايا الجهل
أن تتمسك بأقل الأمور حظوظاً، وأن تضيع عمرك بحثاً عن الحلول السريعة، وأن تحرص على عدم المساس بالمسلمات البالية … كلها خبايا الجهل. خبايا الجهل .. أن تجهل ما تجهله. وأن تقنع نفسك بأن الأمن والأمان هي النعمة الأكبر، وليس الإرتقاء بنفسك وبمن حولك … التغيير لا يعني النجاح بالضرورة، بل أن الإقتناع
كيف تعرف أنك تؤدي المهمة الصحيحة في عملك؟
عندما تشعر أنك منزعج … ولا تريد إتمام المهام التي تعمل عليها، غالباً ما تكون هي المهمة! يميل القلب للهروب من احتياجاتنا إلى اهتماماتنا … ونميل معها للحصول على أوقات الراحة والتأجيل. وكما قال نابليون: “يحارب الرجل بشراسة ليحصل على اهتماماته أكثر من احتياجاته”. واذكر مرة عندما تحدث أخي العزيز د. علي
الإثبات الاجتماعي - Social Proof
في امستردام … أجريت دراسة لاختبار مدى قوة تأثير الآخرين على تصرفاتنا. يقوم بعض المتطوعين بترك عربات التسوق خارج السوبر ماركت عند المواقف ليروا إن كان هُناك أشخاص آخرين سيفعلون مثل هذا التصرف، ليكون ردهم على أي تساؤل: «ترك العربة في الخارج أمر عادي فالآخرين يقومون بذلك » في الحقيقة .. نعم
مشكلة الهجوم - اقتراح للتعامل مع المستفزين
مشكلة الهجوم … أننا لا نعي في معظم أحيانه المترتبات عليه. نقوم بالهجوم … نرضي بعض الغضب والاستفزاز، ونخسر الطرف الآخر فترة طويلة … وقد تكون طويلة جداً. وبالنسبة للعمل والبيع: لا أجد أي مبرر للهجوم على زبون قليل الأدب، بل ربما الإعتذار عن خدمته أفضل بكثير من اتاحة الفرصة له في العبث
عربة التسوق والتمرد ٢/٢
تعقيباً على المقالة السابقة “عربة التسوق والتمرد” … عندما حاول صاحب السوبر ماركت “السيد جولدمان – ١٩٣٦” إقناع زبائنه بضرورة استخدام إختراعه الجديد “عربة التسوق” … كانت بالفعل ردة الفعل سلبية من الزبائن للدرجة التي امتنع عنها معظمهم من اقتنائها كم وضحت في المقالة السابقة. لكن أود التطرق لنقطة مهمة فاتتني حقيقةً وهي … أن
أن ترى شيطانك
هل رأيته من قبل؟ لا يأتيك شيطان في العمل ويقول لك لن تستطيع إنجاز عملك أو البدء في مشروعك أو الإنتهاء من كتابك الذي لم تكتبه بعد، لا … لا … بل يأتيك في عدة صور (كما رأيته)… يأتيك في قنوات التواصل الإجتماعي ليصور لك أهميتها عن العمل. يقنعك بأعمالك المستعجلة عوضاً