سيكلوجيا الإنسان
نقترض الخوف منهم
نقترض منهم الخريطة، لنسير على خطاهم … وعندما نسقط لا نشعر بتأنيب الضمير لأننا عشنا كما يعيشون، لهذا فإن المشكلة تعد مشكلتهم. نلقي اللوم على اللا شيء، لأنها السبب في حياتنا متمثلة في اللاشيء! نسرق اللحظات طيلة اليوم لنتابع حساباتنا على تويتر، لأننا نخشى أن نُترك دون آخر الإحداثيات على
عقلية "الإرسال - Shipping"
الفكرة … ستظل فكرة ما لم تتم مشاركتها مع الغير. المشروع … هو الجهد المبذول لتحويل الفكرة لمشروع على أرض الواقع. الفكرة تظل فكرة، والمشروع يظل جهد مبذول فقط، والإرسال: شحن الأفكار للغير، يأتي بعد مرحلة المشروع. نتوقف كلنا عند مرحلة الإرسال، وسبب التوقف ببساطة هو: الخوف. الخوف، من ضياع المشروع وفشل
نفسياً ... لأشعر بالرضا
تُعطى الصدقة للفقير … والأهم: نعطي أنفسنا وقتها الإحساس بالرضا عن الذات. نذهب للطبيب عند مرضنا لنعطي أنفُسنا الإحساس بالطمئنينة، ثم نبحث على علاجنا لديه. الذهاب للمطاعم الفاخرة، شراء سيارات غالية، وغيرها من التصرفات والقرارت تعطيني مفعول المسكنات لمشاعر سلبية أخرى. لست أبحث عن فلسفة جديدة لتبرير بعض التصرفات
الخوف من الطيران
(من برنامج ما قل ودل، للمبدع: ياسر حارب) أصعب لحظات الطيار هي في « الإقلاع »، لأنه يتغلب على مخاوفه ومخاوف ركابه بهزم الجاذبية ليقلع. وكذلك رحلة الحياة الناجحة تكون … عندما نطير نحو النجاح بعد التغلب على جاذبية الخوف والغضب. كل عام وأنتم بخير
أحتاج أن أكون وحيداً
قال لي أحدهم ذات يوم: "عندما لا تملك ذلك الوقت لتكون وحيداً خلال اليوم، فإنك لا تملك القدرة على تغيير حياتك للأفضل". ازدحام الجدول بمهام العمل والفعاليات الإجتماعية، لن يقودني لمراجعة ثغراتي في الحياة، وكيف سيحصل ذلك إن كنت أصرف كل ما أملك من مساحة زمنية في فترة
الفلوس تغير النفوس
مثل تقليدي يُقال في مجتمعنا دائماً … لكن … ما هو حجم التغير الحقيقي فيك بعد امتلاكك للمال ؟ أكاد أجزم أن طريقة التفكير على أقل تقدير ستتأثر ، ولن تصمد أمام أي تغيير (ايجابي) مع المال. عندما أقيس هذا المفهوم شخصياً على فترات حياتي السابقة ، أجد فعلاً أن جزءاً كبير من الوعود
استقبال الصدمات الفكرية !
أصبحت على قناعة تامة خلال السنتين الأخيرة ، أن من أكبر الأخطاء التي قد ارتكبها في حق نفسي هو « إقفال العقل » والتسليم بكل القناعات على أنها مُسلمات لا يمكن لها أن تتغير مهما كلف الأمر. تعلمت أن الجاهل ليس من ينقصه العلم ، بل من يمنعه لدخول عقله. وتعلمت أيضاً أن
الإحساس بالحقيقة
من أسهل المشاعر التي يمكن الإحساس بها … فعندما ، تشعر بأنك مقتنع أو متقبل لما يكتبه الكاتب في كتابه ، فاعلم أنه صادق فيما كتب ، هذا ما أكده الكاتب المعروف ستيفن كينج ، وأضاف أيضاً : « الخيال … هو الحقيقة الموجودة داخل الكذبة». وفي مناسبة أخرى أدلى الكاتب آلبرت كاموس بتصوره لمفهوم الصدق : « روايات الخيال
حظ المبتدئين
أو مايسمى “Beginners luck” ، ماهو إلا رسالة مبسطة لإلهام البدايات. رسالة مفادها بأن الحظ يأتيك أولاً ، لتكمله بصنع القدر. وعندما نشعر بأننا وجدنا تلك الضالة ، نرسم عدة خطواط للمستقبل متكئين على تلك اللحظة التي صادفها الحظ. قدرك بك ومنك بعد الله … والحظ هو كلمة السر !
اللبيب بالإشارة يفهمُ
لا يتحدث كثير من أصحاب المصلحة أو المعنيين بأمر ما في حياتنا وأعمالنا اليومية بشكل مباشر وواضح في أحيانا كثيرة ، فيتوجب علينا في تلك الحالات اتقان « فن »قراءة ما بين السطور أثناء التواصل ، وغالباً ما تحمل تعابير الوجه حكاياتٍ أخرى غير الذي تنطق به الألسنة. عموماً ، التوقعات يجب أن تُ