أهلًا بك.
هذه المدونة بدأت منذ ديسمبر ٢٠١٢م، أكتب فيها مقالات وتأملات عن العمل والفن والإنتاجية وسيكولوجيا الإنسان وبعض القصص، واختيارات للقراءة والاطلاع، وغيرها. أحاول من خلالها تغيير حياة شخصٍ ما في مكانٍ ما في هذا العالم. اسمي أحمد حسن مُشرِف، كاتب ومدون سعودي شبه يومي ورجل أعمال، مقيم في جدة. لي عدة إصدارات ومئات المقالات المنشورة، حصلت بتوفيق الله ودعم القرّاء على جائزة «الكاتب السعودي» من معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٠م. أعتبر أن الكتابة حِرفة نبيلة؛ ولذا أحاول أن آخذ وقت وذِهن القارئ الكريم على محمل الجد، لا أحاول إبهاره بقدر محاولتي للتواصل معه.
لا أحد يغار من الجهود التي تبذلها
أن تضحك على نفسك وتقنعها بغرامك في العمل، طريق أكثر اختصارًا
متى أشتري الأشياء الأرخص؟
أعيش هذه الأيام تجارب اكتشافات مثيرة، من كثرة الأشياء التي اضطررت لشرائها، بسبب انتقالي لمنزل جديد. أحد الاكتشافات البديهية؛ أن ليس كل شيءٍ غالي جيد في مواصفاته أو جودته لأنه غالٍ، بل أحيانًا الصدفة هي ما جعلت منه كذلك! أعرف أنك لا تحتاج لمن يذكّرك بهذا الأمر، إلا
المتع الصغيرة في يوم مزدحم
لا تدور الحياة على المُتع بالطبع، إلا إنها لو اكتفت أن تكون حول ما نتوق إليه من أمور صغيرة، ستُصبح أكثر حماسًا؛ ولو عشرة بالمئة. جلسة القراءة المسائية، قهوة مع صديق، ساعة مشاهدة المسلسل بعد يوم طويل، أو كتابة القليل من الكلمات، كلها أمور تستحق أن يتطلّ
لماذا يُعد الانشغال الدائم من علامات الخوف؟
من المفارقات في حياتي هذه الأيام، إنني أعيش في قمة الانشغال؛ تزامنًا مع ندوة نقاشية سألقيها مطلع الأسبوع القادم، تحمل العنوان نفسه المذكور في الأعلى. ستكون الندوة مع الأفاضل مجموعة «أبجريد» في مدينة جدة، والذين تفضلوا عليا بدعوتهم الكريمة، لثقتهم ربما بإيماني لنمط الحياة المتوازن على المدى الطويل، مهما
عن شعور الغثيان من السفر
لا أود أن يضحك عليك أحد، وأن يقنعك بأن الفنادق الفاخرة وطيران درجة الأعمال هي سبب انبساطك في السفر.
يجب ألا يتنكّر الإنسان لموهبته
لم أشاهد مقطعًا أربك حواسي ووجداني مثل هذا المقطع القصير لغازي القصيبي رحمه الله: «يجب ألا يتنكر الإنسان لموهبته».. لا يذكر التاريخ المناصب، بقدر تذكّره للأعمال الفكرية. غرِقت الشهر الماضي بين مهام عملية وشخصية أخرجتني عن سياق الحياة الروتينية. وها أنا أعود بشيء من بقايا الحِمل،
تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
عليك بالكلاحة
كيف تُنشئ شركة في القطاع اللوجستي؟ (ملفات القراء ١٠)
السلام عليكم أستاذ أحمد، محدثك من قلب المعمعة - مكتبي - في الصفوف الأمامية لأحد الفرق المسؤولة عن تحريك عجلة التنمية ولله الحمد. أود أولاً أن أشكرك على هذه النشرة، التي أعتبرها جزء من روتيني اليومي الصباحي، لم يحصل لي الشرف أن التقيت بك - بعد - ولكني أتشوق إلى
عن العيش كشخص عادي في المنتصف
أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت
الكلاحة هي السلاح الأهم للكتابة (ملفات القرّاء ٩)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى إني كنت أول تعليق (😅 لزمة المنتديات قديمًا). لطالما استمتعت بنشراتك البريدية وبما تكتب (متى ما استطعت إيجاد اللحظة التي تجمع توفر الوقت وانتباهي لوصول نشرتك في صندوق البريد الإلكتروني المزدحم). في مختلف حياتي العمرية تأتيني فترات انشغل فيها بالقراءة فاشعر أن ذائقتي بالكتابة
لو لم تكن كاتبًا ماذا ستكون؟ (ملفّات القرّاء ٨)
لو ما كنت كاتب إيش حتكون؟ صديقي العزيز عمران، سؤال لطيف. في الحقيقة لا أعلم. فكّرت في السابق أن أكون طيّارًا، لحبي للسفر، وأيضًا لاعتقادي أن هذه المهنة تملك مساحات مختلفة من أوقات الفراغ في الشهر، وستساعدني في موضوع الكتابة والقراءة. ولكن لأنني أصبحت آخر سنوات
كم ساعة تقرأ في اليوم؟ (ملفّات القرّاء ٧)
مقدّمة: إن كُنت أحد سكّان مدينة جدة، أدعوك لحضور أمسية ثقافية يوم الاثنين (٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤م) بعنوان «الشعور بالانتماء ضرورة أم رفاهية؟». رابط التسجيل هنا. تنورونا. ننتقل إلى ملفّات القراء.. السلام عليكم، أشكرك أخي أحمد على إتاحة الفرصة لي، سؤالي كم ساعة تقرأ باليوم، وهل تقرأ كتاب
اقتراحات سبتمبر ٢٠٢٤م: كتب ومطاعم وبودكاست
الكتابة (من ناحية تسويقية) لا يجب أن تميل مع ميل صاحبها للموضوعات التي يُحبها. كان هذه ثمرة عدة نقاشات متفرّقة مع أصدقاء عزيزين هذا الشهر. طبعًا أختلف! سوف يكون التطبيق العملي لهذا الاختلاف عدم كتابة مثل هذه المقالة التي تحمل اقتراحات خاصة مختلفة ومتنوعة. على كل حال
موضوع مقترح! (ملفّات القرّاء ٦)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله مساءك أ. أحمد بكل خير. هذه الرسالة تعد الرسالة الثانية التي أرسلها لك بعد رسالة - أظنها محرجة كوني أرسلتها في بداية مرحلتي الثانوية، وأنا الآن أبلغ الخامسة والعشرين - أرسلتها أسألك فيها عن موضوع أعده مشغلي أيام الثانوية، عن قراءة الكتب الصعبة
أول آيس كريم ذقته وهل هناك حبسة كتابة؟ (ملفات القرّاء ٥)
مرحبًا، في ٢٠٢١ ربما حسب ما أتذكر قرأت لك كتاب مدوان ومن بعدها اشتركت معك هنا على نشرات البريد، معرفتي فيك ككاتب كتاب فقط لذا لا أعرف أسئلة غير تلك ما يتعلق بالكتابة، وأعرف أنك بوضوح لم تصب بحبسة الكتابة لأنك ذكرتها سابقًا في كتابك واستمرار وصول البريد دائمً
كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)
مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف
هل الكتابة حِرفة وشغف؟ (ملفات القرّاء ٣)
العزيز أحمد مشرف أحييك من مدينة الشارقة - الإمارات العربية المتحدة, وأنا من المتابعين لنشرتك البريدية، وبشكل خاص حينما تتحدث عن الكتابة، لدي سؤالان فيما يتعلق بالكتابة: 1. هل الكتابة موهبة وشغف أم صنعة وحرفة؟ 2. هل من نصيحة واحدة تقدمها للكُتَّاب؟ شكرا لعطائك في هذه النشرة تحياتي.
هل يملك كلٌ منّا هيئة وهوية وقالب؟ (ملفّات القرّاء ٢)
كل رجل يبحث دائمًا عمّا يتوق إليه.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.